سفيرة الاتحاد الأوروبي بالكويت: نظام إلكتروني للدخول والخروج بدول الشنغن من 12 أكتوبر

0
58

أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد آن كوستينن انه اعتبارا من 12 أكتوبر المقبل، ستبدأ عملية تسجيل الدخول والخروج من منطقة شنغن إلكترونيًا عند المعابر الحدودية، وذلك بموجب نظام الدخول والخروج الجديد التابع للاتحاد الأوروبي (EES).

وقالت كوستينن لـ «القبس» إن النظام الجديد ينطبق على جميع المسافرين من خارج دول الاتحاد الأوروبي عند دخول أي من الدول الـ29 الأعضاء في منطقة شنغن، بمن في ذلك مواطنو الكويت، على أن يتم تطبيقه تدريجيًا على جميع الحدود الخارجية للدول الأوروبية التي تعتمد هذا النظام، مع استكمال التنفيذ الكامل بحلول 10 أبريل 2026.

بيانات بيومترية

وأوضحت أنه عند الدخول الأول، سيتم أخذ بصمات الأصابع ومسح الوجه ضوئيًا للمسافرين عند الوصول.

وأضافت «كما سيتضمن النظام إجراءات جديدة تشمل: تسجيل البيانات البيومترية للمسافرين، مثل بصمات الأصابع وصور الوجه، عند وصولهم إلى الحدود، وميكنة إجراءات عبور الحدود بشكل كبير، مما يقلل من التدخل البشري ويُسرّع عملية العبور، والكشف التلقائي عن تجاوز مدة الإقامة المسموح بها، لضمان الالتزام الكامل بقوانين الإقامة قصيرة الأجل في الاتحاد الأوروبي.

ونبهت كوستينن بأنه سيتم رصد أي تجاوز لمدة الإقامة المسموح بها تلقائيًا، مطالبة المسافرين بإدارة مدة إقامتهم في منطقة شنغن بعناية، داعية جميع المسافرين إلى أوروبا إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي ينوون زيارتها.

تعزيز الأمن

وأكدت أن نظام EES يعد نظامًا آليًا متطورًا يُستخدم لتسجيل بيانات المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يسافرون إلى أوروبا للإقامة لفترة قصيرة، ويشمل ذلك جميع المسافرين الذين لا يحملون جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي، أو دول أيسلندا، أو ليختنشتاين، أو النرويج، أو سويسرا.

وتابعت أنه وبحسب النظام الجديد، فإن «الإقامة لفترة قصيرة» تُعرَّف بأنها إقامة لا تتجاوز 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا، وتُحسب كفترة واحدة مشتركة في جميع الدول التي تطبق نظام EES.

واختتمت كوستينن حديثها بالقول إن هذا النظام يهدف إلى تعزيز أمن الحدود الأوروبية، وتحسين كفاءة إدارة دخول المسافرين وخروجهم، ومكافحة تجاوزات الإقامة غير القانونية.

10 مزايا لنظام EES

1. رقمنة الحدود: استبدال أختام الجوازات بنظام إلكتروني لتسجيل الدخول والخروج.

2. تسريع العبور: تقليل وقت الانتظار عند نقاط التفتيش الحدودية.

3. كشف تجاوز الإقامة: تتبع من يبقى أكثر من المدة المسموح بها.

4. خدمة ذاتية للمسافرين: إتاحة تقديم المعلومات مسبقًا واستخدام بوابات إلكترونية.

5. مكافحة انتحال الهوية: استخدام البيانات البيومترية (البصمات والوجه).

6. زيادة كفاءة العمل: تمكين موظفي الحدود من أداء عملهم بسرعة ودقة.

7. تحسين الأمن: توفير معلومات دقيقة للسلطات لمكافحة التهديدات.

8. دعم إنفاذ القانون: الوصول إلى بيانات تساعد في كشف الجرائم والإرهاب.

9. منع الهجرة غير الشرعية: مراقبة فعالة لحركة الدخول والخروج.

10. معلومات موثوقة: تسجيل إلكتروني دقيق لحالات الدخول، والخروج، ورفض الدخول.

المصدر: القبس