أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم السبت أن دول المجلس تسعى بدأب من أجل تعزيز التعاون الإسلامي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها البديوي في أعمال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة” في مدينة بانجول عاصمة جمهورية غامبيا.
وفي بداية كلمته قال الأمين العام “نجتمع اليوم والعالم يمر بتحديات جمة ومتصاعدة وفي ظل هذه التطورات الخطيرة يبرز دور مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي بوصفهما قوتين فاعلتين لمواجهة الأزمات المتعددة التي تشهدها منطقتنا والعالم أجمع”.
وأوضح ان التحديات المشتركة التي نواجهها تستدعي منا جميعا العمل المشترك والتعاضد في سبيل تعزيز قيم السلام والازدهار ولاسيما في قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار البديوي إلى النتائج المهمة التي خرجت بها القمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض العام الماضي والتي انبثقت عنها اللجنة الوزارية المكلفة والتي جالت العالم بهدف مساعدة وإنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة من خلال خفض التصعيد وحماية المدنيين واستعادة جهود السلام.
وأضاف “بعد مرور أكثر من 211 يوم يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم تقترفها قوات الاحتلال بشكل متواصل أردت 35 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء فإن العدوان الإسرائيلي المستمر يستدعي منا جميعا تجديد التزامنا بالعمل الجماعي والمسؤول لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وشدد على أهمية الدعوة التي أطلقها المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته الاستثنائية الرابعة والأربعين والداعية لعقد مؤتمر دولي يعزز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
ودعا البديوي الى تسليط الضوء على موضوع التنمية المستدامة لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه دولنا وشعوبنا والعمل على تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لدعم مشاريع التنمية المستدامة