(كونا) – أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي الأربعاء أن نتيجة انتخاب دولة الكويت عضوا بمجلس حقوق الإنسان أتت إيمانا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بكل ما تبذله البلاد من أجل إعلاء صوت الحق في مجال حقوق الإنسان والتزامها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف البناي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن “فوز البلاد بمقعد عضوية مجلس حقوق الإنسان يؤكد على دور البلاد الصغيرة بالحجم والكبيرة في عطائها لدى المنظمات الدولية”.
من جانبها قالت مساعدة وزير الخارجية الكويتي لشؤون حقوق الإنسان الشيخة جواهر إبراهيم دعيج الصباح في تصريح مماثل ل(كونا) “أرفع أسمى آيات التبريكات والتهاني إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بمناسبة فوز دولة الكويت بمقعد عضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2024 – 2026”.
ولفتت الشيخة جواهر إلى أن الفوز الذي حققته البلاد بعد نيلها 183 صوتا يعكس ثقة المجتمع الدولي التي تحظى بها دولة الكويت في هذا المجال من جانب كما يعكس – من جانب آخر – مدى أهمية التزام الكويت في تعزيز أعمال حقوق الإنسان واحترامها مؤكدة أن البلاد ستواصل من خلال عضويتها بالمجلس تعزيز واحترام حقوق الإنسان لشعوب العالم كافة.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد انتخبت أمس الثلاثاء 15 عضوا جديدا للانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان منهم دولة الكويت.
ويعد مجلس حقوق الإنسان الذي أسس في عام 2006 الجهة الرئيسية في الأمم المتحدة المختصة بضمان وتعزيز الحريات الأساسية على المستوى الدولي ويتكون من 47 مقعدا.